تصوير الأفلام والمسلسلات العالمية في مصر يحقق تدفقات سياحية كبيرة
أشار عبداللطيف إلى أنه عقب عام ١٩٥٦ تم منع تصوير أي أفلام أجنبية داخل مصر بدعوى أنها قد تشوه شكل مصر خارجيا من خلال التركيز على جوانب سلبية فقط ومنذ هذا التاريخ يتم وضع قيود بيروقراطية على تصوير الأعمال الفنية داخل مصر وهي متنوعة ما بين زيادة جمارك على معدات التصوير وصعوبة في التصاريح وارتفاع في تسعير التصوير داخل الأماكن السياحية بشكل مبالغ فيه.
أشار إلى إدراك دول مجاورة أهمية تصوير الأعمال الفنية والسينمائية على أراضيها وما تحققه من جذب سياحي وتنشيط للسياحة، جعلها تقدم جميع التسهيلات للأعمال الفنية من رسوم وجمارك وتصاريح وغير ذلك، مثل المغرب والأردن ودبي وأصبحوا قبلة راغبي التصوير السينمائي في العالم خاصة في منطقة الشرق الاوسط والخليج.
أوضح أن تصوير مشهد عن معلم أثري أو سياحي في مصر داخل فيلم سينمائي أو مسلسل عالمي قادر أن يحقق تدفقات سياحية كبيرة إلى مصر، بالإضافة إلى تحقيق عائد اقتصادي أيضا، في حين أن إنتاج فيلم دعائي عن معالم مصر السياحية يكلف مبالغ كبيرة.
لفت إلى أن تصوير أعمال فنية في مصر، يحقق تبادل ثقافي وخبرات عن طريق الاستعانة بفنيين وممثلين وإداريين وهذا يكسبنا خبرات متراكمة في الأعمال الفنية المصرية.