تحت أشعة شمس الصباح اللطيفة، بدأ الزوجان الأردنيان رحلتهما لاكتشاف مدينة هوي آن – مدينة قديمة تتميز بجمالها الهادئ والتاريخي. الشوارع الضيقة المرصوفة بالحجارة الحمراء، والمنازل القديمة ذات الأسطح الصفراء التقليدية، والفوانيس المعلقة العالية، كلها خلقت جوًا من الرومانسية والهدوء.

أثناء تجوالهما في شوارع البلدة القديمة، استمتعا بمشاهدة الجدران القديمة المغطاة بأزهار البوغانفيليا ذات الألوان الأرجوانية والوردية الزاهية. كانت المشاهد خلابة، حيث انعكست أشعة الشمس الذهبية على زوايا البلدة، مما خلق بريقًا ساحرًا على مياه نهر هواي الهادئ. ورغم الحركة اليومية للناس في البلدة القديمة، فقد شعرا بالهدوء والجمال العريق الذي تنفرد به هوي آن.

بعد مغادرتهما هوي آن، استمرت الرحلة إلى سن وورلد دا نانغ، حيث استمتعا بركوب التلفريك الذي بدا وكأنه يأخذهما إلى عالم آخر. عبر الغيوم المتناثرة في السماء، ظهرت أمامهما الجبال الخضراء الممتدة، مما جعل المنظر يبدو وكأنه لوحة فنية طبيعية رائعة. وفي أعلى الجبل، كان بإمكانهما رؤية المناظر الشاسعة، حيث تندمج الجبال مع السماء الزرقاء، مما خلق مشهدًا لا يُنسى.

وعندما وصلا إلى جسر اليد الذهبية، كان المنظر مذهلاً. كانت الأيدي الحجرية العملاقة التي تحمل الجسر المتعرج بمثابة تحفة فنية في قلب الطبيعة. وسط الغيوم التي تحيط بالجسر، شعر الزوجان وكأنهما يسيران في السماء. كانت الطبيعة الجبلية المذهلة المحيطة بهما تعزز هذا الشعور بالغموض والروعة.

وقفا على الجسر، واستنشقا الهواء النقي، وشعرا بالسلام العميق الذي يجلبه المكان. كان المنظر المحيط بهما ساحرًا للغاية، حيث تمايلت السحب البيضاء مع الجبال الشامخة، مما أضاف إلى اللحظة إحساسًا بالحرية والهدوء.

ومع حلول الليل، عادا إلى المدينة، حيث أضاءت الأضواء في دا نانغ كأنها نجوم تتلألأ في السماء. كانت رحلتهما أكثر من مجرد مغامرة لاكتشاف المناظر الطبيعية الخلابة؛ لقد كانت رحلة رومانسية مليئة بالمشاعر، بين أحضان الطبيعة الخلابة في فيتنام.

Tags