رحلة استكشاف سابا للسياح المغاربة
بداية الرحلة في قرية كات كات
.png)
بدأ السياح من المغرب رحلتهم في استكشاف سابا بزيارة قرية كات كات، وهي إحدى القرى القديمة والأشهر في جبال شمال فيتنام. منذ لحظة دخولهم إلى القرية، استُدرجوا بسحر البساطة في البيوت الخشبية، والشوارع المعبدة بالحجارة المتعرجة، وحقول الأرز المدرجة الممتدة حتى الأفق. ألوان الأزياء التقليدية المبهرة، وأصوات ضحكات الأطفال، وصوت الماء المتدفق عبر الجداول أضفت جواً من السكينة والجمال على المكان.
تجربة تلفريك صن وورلد سابا
.png)
بعد مغادرتهم قرية كات كات، استمرت الرحلة بتجربة التلفريك في صن وورلد سابا. يعد هذا النظام من أحدث أنظمة التلفريك في العالم، حيث ينقل السياح إلى قمة جبل فانسيبان، أعلى قمة في منطقة الهند الصينية. من داخل الكابينة، يمكن للسياح الاستمتاع بمشاهدة المناظر البانورامية للجبال والغابات في سابا من الأعلى، حيث تتلاعب السحب البيضاء برفق بين القمم، لتخلق مشهداً بديعاً ومهيباً.
الصعود إلى قمة جبل فانسيبان
.png)
عند وصولهم إلى قمة فانسيبان، وقف السياح المغاربة أمام علامة الارتفاع البالغة 3,143 مترًا، وهو إنجاز يستحق الفخر بعد تسلقهم "سقف الهند الصينية". من القمة، يمكنهم رؤية سلسلة الجبال الممتدة تحت السماء الزرقاء. المعابد المقدسة، والتمثال الكبير لبوذا، والسلالم الحجرية التي تؤدي إلى القمة تضفي جوًا من السكينة والروحانية.
إنها لحظة يندمج فيها الإنسان مع الطبيعة في مشهد مهيب ومقدس.
زيارة شلال سيلفر
في طريق عودتهم إلى البلدة، توقف السياح عند شلال سيلفر، أحد أكثر الشلالات إثارة للإعجاب في سابا. بارتفاع يزيد عن 200 متر، يصدر الشلال صوتًا قويًا يشبه أغنية الطبيعة. الهواء البارد، ورذاذ الماء المتطاير، وأشعة الشمس التي تخلق أقواس قزح خيالية أضفت على المكان سحرًا خاصًا. تجول السياح على طول الممرات المحيطة بالشلال، مستمتعين بجمال الطبيعة البكر وعظمة المنطقة.
ختام الرحلة
.png)
اختتمت رحلة استكشاف سابا للسياح المغاربة بذكريات لا تُنسى. من جمال قرية كات كات البسيط، والتجربة الفريدة في تلفريك صن وورلد سابا، إلى عظمة قمة فانسيبان وجمال شلال سيلفر، كانت الرحلة مليئة بالمشاعر واللحظات الجميلة. سابا ليست مجرد وجهة لعشاق الطبيعة والثقافة، بل هي أيضًا مكان يحتفظ فيه كل سائح بذكريات جميلة في قلبه.
.png)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
