تجربة اكتشاف جمال نينه بينه وقهر قمة جبل نغوا لونغ للسائح العماني
الصباح: استكشاف منطقة ترانج آن السياحية
وفي الصباح الباكر، بدأ سفيان رحلته في منطقة ترانج آن السياحية، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. تشتهر ترانج آن بنظام الكهوف الرائع ونهرها الأزرق الصافي، مما يخلق صورة طبيعية مفعمة بالحيوية ومهيبة.
رحلة ترانج بالقارب الاستكشافي
اختار سفيان قاربًا لاستكشاف ترانج آن. كان يجلس على متن قارب صغير، ويمر عبر الجبال الجيرية الشاهقة وحقول الأرز الخضراء المورقة. الكهوف في ترانج آن ليست جميلة فحسب، بل تحتوي أيضًا على العديد من القصص والأساطير التاريخية المثيرة للاهتمام. أتيحت لسفيان فرصة المرور عبر الكهوف الشهيرة مثل كهف ديا لينه وكهف سانغ وكهف توي.
تخلق المناظر الطبيعية الهادئة، جنبًا إلى جنب مع صوت المياه المتدفقة وغناء الطيور، جوًا مريحًا، مما يساعد سفيان على الاستمتاع الكامل بالجمال الطبيعي لترانغ آن. لم يستطع إلا أن يشعر بالدهشة من الجمال البكر والمهيب لهذا المكان.
بعد الظهر: قهر كهف موا وقمة جبل نغوا لونغ
الصعود إلى قمة جبل نغوا لونغ
بعد الانتهاء من جولة ترانج آن، واصل سفيان رحلته إلى كهف موا. تقع هانغ موا في بلدية نينه شوان، وتشتهر بمسار الصعود إلى قمة جبل نغوا لونغ، حيث يمكنك رؤية المنظر البانورامي لنينه بينه من الأعلى. يتكون الطريق المؤدي إلى قمة الجبل من حوالي ٥٠٠ درجة حجرية، تم بناؤها لمحاكاة سور الصين العظيم.
على الرغم من أن الطريق إلى القمة كان شديد الانحدار والتحدي، إلا أن سفيان لم يكن محبطًا. كان يسير بإصرار في كل خطوة، وسط المناظر الطبيعية النقية والهواء النقي. كانت كل خطوة تقترب من القمة، وشعر سفيان بالحماس والإصرار.
منظر من أعلى الجبل
عندما وصل إلى قمة نجو لونج، انبهر سفيان تمامًا بالمناظر الجميلة أمام عينيه. ومن هنا، يمكنه رؤية منطقة ترانج آن بأكملها، مع جبال الحجر الجيري المتدحرجة ونهر متعرج مثل لوحة بالألوان المائية. تتلألأ حقول الأرز الذهبية في ضوء الشمس بعد الظهر مما يخلق مشهدًا هادئًا وشاعريًا.
ومن أعلى الجبل يشعر سفيان بعظمة الطبيعة وصغر البشر. إنها حقًا تجربة لا تُنسى، حيث تساعده على التواصل بشكل أعمق مع الطبيعة والشعور بجمال نينه بينه الرائع.
رحلة سفيان لاستكشاف نينه بينه، ولو ليوم واحد فقط، تركت له العديد من الذكريات التي لا تنسى. من جمال ترانج آن المهيب إلى التحدي والمكافأة الرائعة المتمثلة في غزو قمة جبل نغوا لونغ - هانغ موا، استحوذت نينه بينه على قلب سفيان حقًا. من المؤكد أن هذه الرحلة ستكون مصدر إلهام للعديد من السياح الدوليين الآخرين ليأتوا ويستكشفوا جمال فيتنام.